وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى {إِنَّمَا يستأذنك الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر} فَقَالَ قوم نزلت فِي الْمُنَافِقين وعفور الْمُؤمنِينَ وَقَالَ ابْن عَبَّاس نسختها {وَإِذا كَانُوا مَعَه على أَمر جَامع لم يذهبوا حَتَّى يستأذنوه} إِلَى قَوْله تَعَالَى {فَإِذا استأذنوك لبَعض شَأْنهمْ فَأذن لمن شِئْت مِنْهُم واستغفر لَهُم الله}
وَكَذَلِكَ قَوْله {لَيْسَ على الْأَعْمَى حرج} إِلَى قَوْله تَعَالَى {أَو صديقكم}
وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ لما نزلت {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالكُم بَيْنكُم بِالْبَاطِلِ} قَالُوا لَا يحل لنا أَن نَأْكُل عِنْد أحد فَأنْزل الله جلّ ثَنَاؤُهُ {لَيْسَ على الْأَعْمَى حرج} الْآيَة وَقَالَ مُجَاهِد نَحْو ذَلِك
وَقَالَ عبد الله بن عبيد الله تحرجوا بعد الْإِذْن وَقَالُوا لم تحد لنا