ذكر النَّاسِخ والمنسوخ فِي الْأَحْكَام
فَأول ذَلِك معرفَة السُّور المكية والمدنية ليعرف أَن مَا فِيهَا من الْأَمر وَالْأَحْكَام نزل بِمَكَّة أَو بِالْمَدِينَةِ فَإِذا اخْتلف كَانَ الَّذِي نزل بِالْمَدِينَةِ هُوَ النَّاسِخ لِأَنَّهُ الآخر فِي النُّزُول
حَدثنَا شُرَيْح بن يُونُس قَالَ حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه قَالَ مَا كَانَ من حد أَو فَرِيضَة أنزلهَا الله عز وَجل بِالْمَدِينَةِ وَمَا كَانَ من ذكر الْأُمَم والقرون أنزل بِمَكَّة