الْكَمَال فِي هَذَا الْمقَام
قَالَ وَله كتاب جليل سَمَّاهُ خلع النَّعْلَيْنِ قَالَ وأجازني بِهِ وَلَده لما قدمت لتونس اهـ
قلت وَالله أعلم إِن الْكتاب الْمَذْكُور فِي قَول الله لمُوسَى إخلع نعليك وَتكلم فِيهِ على طَرِيق أهل الْإِشَارَة من كل آيَة كَمَا فِي الحَدِيث لَهَا ظَاهر وباطن وحد ومطلع وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيق
أَقُول وَالله الْمُسْتَعَان ثمَّ بعد إقامتي بمقام الشَّيْخ النوري الْخمس سِنِين الْمُقدم ذكرهَا انْتَقَلت إِلَى بر الْمشرق على رَأس الْقرن الثَّانِي عشر فاجتمعت بمشايخ أكَابِر أجلة وَأخذت عَنْهُم