أَظُنهُ صَاحب التَّعْلِيق المحشو بالتحقيق المبرز فِي علم الْخلاف الْمَشْهُور فِي سَائِر الْبِلَاد والأطراف
تخرج بِالْإِمَامِ الْغَزالِيّ وَكَانَ مَوْصُوفا بِحسن النّظر مَعْرُوفا بِقُوَّة الجدل نسخ تَعْلِيقه سَائِر التَّعَالِيق وطار ذكرهَا فِي المغارب والمشارق
4 - الْغَزالِيّ
وَأما الإِمَام أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ شيخ الطوسي فَهُوَ على مَا أخبرنَا بِهِ الإِمَام عز الدّين عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام عَن شَيْخه الْحَافِظ بهاء الدّين أبي مُحَمَّد عَن وَالِده الإِمَام الْحَافِظ مُحدث الشَّام أبي الْقَاسِم عَليّ بن الْحسن بن هبة الله بن عَسَاكِر الشَّافِعِي الدِّمَشْقِي قَالَ أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو الْحسن عبد الغافر بن إِسْمَاعِيل بن عبد الغافر الْفَارِسِي وَأَخْبرنِي أَيْضا