حدثني بذلك كلّه سماعا عليه بقراءة ابنه الأديب النّجيب أبي جعفر أحمد، وفقه الله، عليه وأنا أسمع وجملة من الطّلبة الذين كانوا يقرؤون علي يسمعون أيضا لأنه قصد مجلسي لذلك وقرئ ذلك عليه فيه وذلك يوم الأحد مستهل رمضان المعظم من سنة ثلاث وستين وخمس مئة.
تأليف الفقيه أبي إسحاق بن فرقد المذكور؛
نظم فيها قصيدة الرّضي الشّريف ذي الحسبين والنّباهتين أبي الحسن (?) محمد [بن الحسين] (?) بن موسى بن إبراهيم ابن موسى بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين (?) بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وعن أبائه الأكرمين الطاهرين الكافيّة التي أولها:
/ يا ظبية البان ترعى في خمائله ... ليهنك اليوم أنّ القلب مرعاك
يا ليلة السّفح هلا عدت ثانية ... سقا زمانك هطّال من الدّيم