قال: قرأته على أبي عبد الله حبيب بن أحمد الأديب المنبوز بالشّطجيري (?)، وحدّثني به عن أبي عليّ البغدادي (?)، عن جحظة، عن ابن المعتز.
وكان أبو مروان عبد الملك بن زيادة الله الطّبني، رحمه الله، قد كلّم أبا بكر المصحفي في أن يقرأ عليه هذا الكتاب، واعتزم على ذلك، فقطع بأبي مروان قاطع الموت عن ذلك، وكان بين موت أبي مروان الطّبني وبين موت أبي بكر المصحفي ست وعشرون سنة، لأنّ أبا مروان توفي سنة خمس وخمسين وأربع مئة وكان مولد أبي مروان في الساعة الثامنة من يوم الثلاثاء وهو اليوم الثالث من ذي الحجة من سنة ست وتسعين وثلاث مئة؛ قاله أبو عليّ الغسّاني؛ وتوفي أبو بكر المصحفي صبيحة يوم الأربعاء لثلاث خلون من جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين وأربع مئة، وكان مولده يوم الجمعة لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين وثلاث مئة.
لابن المعتز.
حدثني به أيضا الشيخ أبو عبد الله محمد بن / عبد الرحمن بن معمر، رحمه الله، عن أبي بكر محمد بن هشام بن محمد المصحفي، قال: قرأته على الفقيه القاضي من وجوه وشقة وقاضيها أبي بكر أحمد بن سليمان بن محمد بن أبي سليمان، وأبي رحمه الله يسمع؛ وحدّثني به أيضا صاحبنا الفقيه أبو بكر يحيى ابن محمد بن رزق رحمه الله، قال: قرأته على أبي محمد يوسف بن محمد بن عبد الله القضاعي، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن طرخان التّركي ببغداد، قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصّقر الأنباري الخطيب، قال: