وأبي داود والتّرمذي من الحديث، وهو المسمى بتجريد الصّحاح؛
تأليف أبي الحسن رزين بن معاوية بن عمّار العبدريّ الأندلسي (?)، رحمه الله.
حدثني به الشيخ الصالح أبو حفص عمر بن عيّاد بن أيوب بن عبد الله اليحصبي (?)، رحمه الله، قراءة منّي عليه لبعضه ومناولة لجميعه، والشيخ الفقيه القاضي أبو الحسين محمد بن خلف بن صاعد الغسّاني ويعرف باللّبلي (?)، رحمه الله، منّاولة منه لي، والشيخ الفقيه أبو القاسم خلف بن فرج ابن الرّوي (?) القنطري، رحمه الله، إجازة منه لي فيما كتبه لي بخطّه مرّتين، قالوا كلّهم: حدثنا به أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري مؤلفه (?)، رحمه الله.
الدّواوين بحذف الأسانيد وتوفر المّسائل، مع استقصاء مضمون الحديث،
مما عني به الشيخ الفقيه الفاضل الزّاهد أبو الحسن رزين بن معاوية بن عمّار الأندلسي السّرقسطي في المسجد الحرام، رواية الفقيه المشاور الحاج أبي القاسم خلف بن فرج بن خلف بن عامر بن فحلون بن الرّويّه، عن مؤلّفه رضي الله عنه بالمسجد الحرام، وسمعه أبو القاسم المذكور على مؤلّفه في المسجد الحرام تجاه الكعبة عام حجّ، وذلك عام خمس وخمس مئة.
صنّفه على كتاب «السنن» لأبي داود.