التّرمذي، قال: سمعت القعنبي يقول: لزمت مالكا عشرين سنة حتى قرأت عليه «الموطأ»؛ ولم يستثن أنه فاته منه شيء.

حدثنا أبو عبد الله محمد بن عتّاب، قال: حدثنا محمد بن سعيد بن نبات، قال: حدثنا أبو زكريا يحيى بن مالك بن عائذ الطّرطوشي إملاء، قال: حدثنا أبو القاسم عمر بن المؤمّل الطّرسوسي الحافظ في الجامع العتيق بمصر إملاء، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن الهيثم، يقول: سمعت جدّي يقول: كنّا إذا أتينا عبد الله بن مسلمة القعنبي خرج إلينا كأنّه كان مشرفا على جهنّم، نعوذ بالله منها؛ وحدّثني بها أيضا الشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتّاب إجازة عن أبوي عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر وأحمد بن محمد ابن الحذّاء بإسناديهما المتقدمين، وعن أبيه أبي عبد الله محمد بن عتّاب، قال: حدثنا أبو القاسم خلف بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عيسى بن مدراج، قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا عليّ بن عبد العزيز، قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، قال: قرأت على مالك بن أنس.

133. / كتاب المنتقى في شرح الموطأ؛

تأليف: أبي الوليد سليمان بن خلف المالكيّ الباجي (?)، رحمه الله.

حدّثني به الشيخ أبو الأصبغ عيسى بن محمد بن ابي البحر، رحمه الله، مناولة منه لي، والمقرئ أبو محمد شعيب بن عيسى، رحمه الله، إجازة، قالا: حدثنا به القاضي أبو الوليد مؤلفه، رحمه الله.

134. كتاب التّمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد؛

وهو شرح كتاب التقصي (?) في حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم.

135. وكتاب الاستذكار لمذاهب علماء الأمصار في شرح ما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار؛

وكلاهما تصنيف أبي عمر بن عبد البر، رحمه الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015