وَحدثنَا أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْحَافِظ الْحَاكِم قَالَ من نظر فِي كتاب السّنَن لأبي عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ تحير من حسن كَلَامه وَأَخْبرنِي أَبُو مَرْوَان الطبني عَن غير وَاحِد من شُيُوخه المصريين قَالُوا لم يقل النَّسَائِيّ قطّ فِي أول إِسْنَاد إِلَّا أخبرنَا انْتهى كَلَام أبي عقيل
161 - مُصَنف الإِمَام أبي عِيسَى مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة التِّرْمِذِيّ الْحَافِظ وَهُوَ الْجَامِع الْمُخْتَصر من السّنَن عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعْرِفَة الصَّحِيح والمعلول وَمَا عَلَيْهِ الْعَمَل
أما رِوَايَة ابْن مَحْبُوب فَحَدثني بِهِ الشَّيْخ الْفَقِيه القَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله ابْن الْعَرَبِيّ رَحمَه الله سَمَاعا عَلَيْهِ قَالَ حَدثنَا بِهِ أَبُو الْحُسَيْن الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار الصَّيْرَفِي الْمَعْرُوف بِابْن الطيوري بالقطيعة وَأَبُو طَاهِر الْبَغْدَادِيّ بدار الْخلَافَة أما أَبُو الْحسن فاستوفيته عَلَيْهِ وَأما أَبُو طَاهِر فبعضه من أَوله قَالَا أخبرنَا أَبُو يعلى أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الْمَعْرُوف بِابْن زوج الْحرَّة قَالَ حَدثنَا أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد ابْن شُعْبَة الْمروزِي قَالَ حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْبُوب عَن أبي عِيسَى التِّرْمِذِيّ رَحمَه الله
وَفِي كتاب الدَّعْوَات والمناقب أَحَادِيث علم عَلَيْهَا بِقَوْلِك لَا إِلَى مَعَ كَلَام أبي عِيسَى فِي آخر الْكتاب لم تكن فِي سَماع أبي يعلى فاستظهرت لَهَا بِرِوَايَة أبي الْقَاسِم الْحسن بن عمر الْهَوْزَنِي خَالِي رَحمَه الله عَن أَبِيه عمر بن الْحسن سَمَاعا
وحَدثني بهَا أَيْضا الشَّيْخ أَبُو الْحسن عباد بن سرحان بن مُسلم الْمعَافِرِي رَحمَه الله سَمَاعا عَلَيْهِ لبعضه بِجَامِع إشبيلية فِي رَمَضَان سنة 520 ومناولة لجميعه من يَده إِلَى يَدي فِي أصل كِتَابه قَالَ أَخْبرنِي بِهِ الشَّيْخ الصَّالح أَبُو الْحُسَيْن بن الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار بن أَحْمد ابْن الْقَاسِم الصَّيْرَفِي الْمَعْرُوف بِابْن الطيوري رَضِي الله عَنهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع فِي شهر الْمحرم سنة 492 فِي دَاره بالكرخ بالجانب الغربي من بغداذ وبالمسجد أَيْضا بدرب الْمروزِي قَالَ حَدثنَا أَبُو يعلى أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن أَحْمد بن جَعْفَر الْمَشْهُور بِابْن