وَكَانَ رَحمَه الله شَيخا صَالحا إِلَّا أَنه اخْتَلَط آخر عمره وَحدث بِمَا لَيْسَ من رِوَايَته رَحمَه الله وَغفر لَهُ
جَاءَتْنِي أجازته بِخَطِّهِ يخيرني فِيهَا بِجَمِيعِ رِوَايَته وَفِي جُمْلَتهَا
رِسَالَة ابْن أبي زيد حَدثنِي بهَا عَن ولد ابْن أبي زيد عَن ابْن أبي زيد
وتواليف أبي عَمْرو عُثْمَان بن سعيد الْمُقْرِئ أَخْبرنِي بهَا عَنهُ
وَكتاب التَّلْقِين للْقَاضِي أبي مُحَمَّد عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن نصر البغداذي أَخْبرنِي بِهِ عَنهُ
وَأَخْبرنِي إجَازَة بمضمن فهرسة أبي عمر الطلمنكي إجَازَة مِنْهُ لَهُ
وَأثْنى لي القَاضِي أَبُو عَليّ بن سكرة رَحمَه الله على هَذَا الشَّيْخ أبي الْحُسَيْن وَقَالَ لي سرني حملك عَنهُ
12 - الْفَقِيه الْأَجَل قَاضِي الْجَمَاعَة بقرطبة أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن عَليّ بن عبد الْعَزِيز بن حمدين التغلبي
كَانَ رَحمَه الله من أَفْرَاد الرِّجَال جلالة وعلما وَمَعْرِفَة وصلابة فِي الْحق ونفوذا فِي مَنَافِع الْمُسلمين