إعجاز البيان في تفسير أمّ القرآن- نسخة ثانية- الرقم: 9700

آخره: لتحصيل السلامة من كل شوب، والطهارة والخلاص من كل ريب، وكن لنا عوضا عن كل شيء وغنا على من تحبه وترضاه لكل منا، ولنا منك كل الحب والرضاء في أكمل مراتب وأعلى درجات رضائك. تمّ هذا الكتاب الشريف بعون الله الصمد اللطيف، على يد أضعف عباد الله ... محمد بن عبد الكريم .. وقد وقع الفراغ في كتابة هذا المسمّى: بإعجاز البيان في تفسير أم القرآن، وقت الضحى يوم السبت الثالث والعشرون من شهر المحرم سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة.

أوصاف المخطوط: نسخة جيدة من أوائل القرن التاسع كتبت بخط فارسي معتاد، ألفاظ القرآن الكريم ورءوس الفقر تارة بالأحمر وتارة بالأسود وبخط أكبر، على الهوامش بعض التصويبات القليلة، خرمت من أولها مقدار ثلاث ورقات، وقد عوض جزء من النقص بخط حديث، أصيبت بالرطوبة، وقد تلفت الأطراف السفلى من أوائلها، الغلاف من الجلد المزخرف ولكنه ممزّق.

(ق 203/ م 18* 5، 13/ س 15)

أقوال بعض العلماء في تفسير قوله تعالى «لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» النساء/ 170 الرقم: 10238

المؤلف: حبيب العمري الأقسرائي.

أولها: الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى إلينا، وأنزل أطهر بينات وأعلى حجج عليه وعلينا، قرآنا مبينا لما شاهدنا من الممكنات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015