وأما جواب الفاء، فقوله (لعلي أبلغ الأسباب أسباب

السماوات) لا يتم الكلام بالوقف على (السموات) لأن قوله:

(فأطلع) جواب الشك.

وأما الأيمان دون جواباتها، فقوله: (والليل إذا يغشى)

، لا يتم الكلام دون قوله: (إن سعيكم لشتى) لأنه هو الجواب.

وأما (حيث) دون ما بعدها، فقوله: (ومن حيث خرجت)

لا يتم الكلام على (حيث) لأنها متعلقة بالفعل الذي بعدها.

وأما بعض أسماء الِإشارة دون بعض، فقوله: (وهذا كتاب

مصدِّق) لا يتم الكلام على (ها) ولا الابتداء ب (ذا) لأنهما

بمنزلة حرف واحد.

وأما المصروف عنه دون الصرف، فقوله: (ولمّا يعلمِ اللهُ الذين

جاهدوا منكم ويعلمَ الصابرين) لا يتم الكلام على (منكم) لأن

(ويعلمَ) الثاني منصوب على الصرف عن الأول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015