فن المقاله (صفحة 87)

الزراق" لأحمد أمين1 و"حافظ" للبشري2 و"القاسم أمين الفنان" للعقاد3 و"طه حسين" و"العقاد والمازني" لتيمور4.

6- المقالة التأملية: وهي تعرض لمشكلات الحياة والكون والنفس الإنسانية، وتحاول أن تدرسها درسا لا يتقيد بمنهج الفلسفة ونظامها المنطقي الخاص، بل تكتفي بوجة نظر الكاتب وتفسيره الخاص للظواهر التي تحيط به. وخير ما يمثلها في أدبنا الأستاذ ميخائيل نعيمة الذي جعل وكده في مقالاته، الكشف عن روح الشرق وصوفيته العميقة، والتنبيه إلى خصائصه الروحية والفكرية، والتنويه بطاقاته والأخذ بضبع أبنائه حتى يبلغ بهم إلى ميدانهم الأصيل الذي يناسب طبعائهم ويفتح مواهبهم. ومقالاته في "البيادر"5 تعكس هذه المعاني جميعا. وقد اشتهرت المدرسة المصرية في كتابة المقالة، بتلوين المشكلات الاجتماعية تلوينا تأمليا، لا يبلغ في عمقه مبلغ مقالات نعيمه، وهذا واضح في مقالات أحمد أمين ومنها: "فلسفة المصائب" و"نظرة في الكون" و"الحظ"6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015