الأدبية والاجتماعية فيما بعد، ومنهم: عبد الرحمن شكري وعبد الحميد حمدي وعبد الحميد الزهراوي وعبد العزيز البشري ومحمد السباعي وعبد السلام ذهني وإبراهيم رمزي ومحمد حسين هيكل وطه حسين وإبراهيم عبد القادر المازني وعباس محمود العقاد وعزيز خانكي ومصطفى عبد الرازق وسلامة موسى وتوفيق دياب. ومن السيدات: لبيبة هاشم ونبوية موسى وملك حفني ناصف. وهؤلاء في الحقيقة هم أساطين الحركة الأدبية الحديثة التي ظهرت بين الحربين، وقد توزعوا شئون الكتابة فيما بينهم، فكان منهم الناقد والمؤرخ والمربي والمتفلسف والخطيب والسياسي والقاص. ومن هنا ندرك أهمية الدور الذي لعبه لطفي السيد وجريدته، حتى أصبح الباحثون يدعونه: أستاذ الجيل1.
وقد خطت هذه المدرسة بالأسلوب الأدبي خطوات جبارة، فخلصته من قيود الصنعة والسجع، وأطلقته حرا بسيطا، حمولته من الأفكار والمعاني تفوق حمولته من الزخرف والعبث البديعي.
الطور الرابع: المدرسة الحديثة، وتبدأ بالحرب العظمى الأولى وما تلاها من أحداث جسام، قلبت الحياة المصرية رأسا على عقب، وصفت جوهر الشخصية المصرية حتى ظهرت على حقيقتها. وأهم هذه الأحداث الثورة المصرية الأولى سنة 1919م. وقد ظهر في هذه الفترة من الصحف التي تركت أثرها في الحياة الأدبية عامة، وفي المقالة