أُصُوله وَلَا أَقُول عَاد خلافًا بِلَا ثَمَرَة
فجرت هَذِه الْفَوَائِد كالمقدمة للقاموس بل وَبَعضهَا كالمقدمة لغيره من كتب اللُّغَة تعرف بهَا تِلْكَ الاصطلاحات فَإِذا أتقنها النَّاظر لم يحْتَج إِلَى توشيح التلام فِيهِ فِي جَمِيع الْكَلِمَات إِلَّا فِي نزر يسير تقل الْحَاجة إِلَيْهِ وَلَا يعول فِي الْمَقَاصِد عَلَيْهِ
وأضفت إِلَى ذَلِك فَوَائِد لَا يسع من طلب هَذَا الْعلم جهلها ورتبته على مُقَدّمَة ومقصدين وخاتمة لَهَا
فالمقدمة فِي سَنَد الْقَامُوس وترجمة مُؤَلفه وَابْتِدَاء الْعَرَبيَّة وَسبب تغيرها إِلَى السريانية ثمَّ ذكر أول من تكلم بِالْعَرَبِيَّةِ بعد تغيرها ثمَّ سَبَب تغير الْعَرَبيَّة فِي زمن الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم وَابْتِدَاء من صنف فِيهَا وَابْتِدَاء من صنف فِي غَرِيب الحَدِيث وَذكر المصنفين فِيهَا أَولا فأولا
وَأَن صِحَاح الْجَوْهَرِي فِي كتب اللُّغَة كصحيح البُخَارِيّ فِي كتب الحَدِيث وَذكر النموذج يعرف بِهِ مَا أهمله الْمجد من الصِّحَاح
فِي بَيَان قَوَاعِد إِذا أتقنها النَّاظر لم يحْتَج إِلَى شكل مَا أشكل وَمَا لم يشكل
فِي ذكر عُيُوب وَقعت فِي الْقَامُوس وَذكر جواباتها