فصل في المراد بالأربع في حديث «ابن آدم لا تعجز لي عن أربع ركعات في أول النهار»

فصل

في المراد بالأربع في حديث «ابن آدم لا تعجز لي عن أربع ركعات في أول النهار»

قال ابن القيم في الهدي: وأما حديث نعيم بن همار - رضي الله عنه -: «ابنَ آدم لا تعجز لي عن أربع ركعات في أول النهار أكْفِك آخرَه»، وكذلك حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه -، وأبي ذر - رضي الله عنه - - فسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: "هذه الأربع عندي هي الفجر وسنتها" (?).

قال في النيل: "وقد قيل: يحتمل أن يراد بها فرض الصبح وركعتا الفجر؛ لأنها هي التي في أول النهار حقيقة، ويكون معناه: كقوله - صلى الله عليه وسلم -: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله»، قال العراقي: "وهذا ينبني على أن النهار هل هو من طلوع الفجر أو من طلوع الشمس؟ والمشهور الذي يدل عليه كلام جمهور أهل اللغة وعلماء الشريعة أنه من طلوع الفجر" (?) ا. هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015