قال أبو عمر: في معنى قوله أيضا في حديث هذا الباب» أربعاً ثم أربعاً ثم ثلاثاً «وجه رابع، وهو أنه كان ينام بعد الأربع، ثم ينام بعد الأربع، ثم يقوم فيوتر بثلاث" (?).
وقال ما نصه: "وأما قوله: «فصلى ركعتين ثم ركعتين «فمحمول عندنا على أنه كان يجلس في كل ركعتين ويسلم؛ بدليل قوله - صلى الله عليه وسلم -» صلاة الليل مثنى مثنى «وبما ذكرنا في حديث عائشة - رضي الله عنها - من أنه كان يسلم في كل ركعتين من صلاته بالليل، وقوله فيه بعد» ثنتي عشرة ركعة ثم أوتر «دليل على أن الوتر واحدة منفصلة مما قبلها، وسنبين ذلك فيما بعد إن شاء الله تعالى" (?) ا. هـ
وقال في التمهيد: نحوه (?).
وقال ابن رجب في شرح البخاري ما نصه: "وقد بوب البخاري في أبواب صلاة التطوع على أن "صلاة النهار مثنى مثنى"، ويأتي الكلام فيه في موضعه، إن شاء الله تعالى.