لزوم هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الليل كما وكيفا أفضل من نقر إحدى عشر ركعة

ذكر ابن القيم أن ورد النبي - صلى الله عليه وسلم - من الصلوات أربعون ركعة بين الفرائض والنوافل

فلما كان ذلك يشق على الناس قام بهم أبي بن كعب في زمن عمر بن الخطاب عشرين ركعة، يوتر بعدها، ويخفف فيها القيام، فكان تضعيف العدد عوضا عن طول القيام.

وكان بعض السلف يقوم أربعين ركعة، فيكون قيامها أخف، ويوتر بعدها بثلاث.

وكان بعضهم يقوم بست وثلاثين ركعة يوتر بعدها، وقيامهم المعروف عنهم بعد العشاء الآخرة" (?) ا. هـ.

قال أبو محمد: ولا شك أن لزوم هديه - رضي الله عنه - كمّاً وكيفاً هو أفضل الطرق والمسالك، لا من يزعم أنه يلزم هديه فيصلي إحدى عشرة ركعة ينقرها نقرا.

قال ابن القيم: "مجموع ورده الراتب بالليل والنهار أربعين ركعة، كان يحافظ عليها دائما سبعة عشر فرضاً، وعشر ركعات، أو ثنتا عشرة سنة راتبةً، وإحدى عشرة، أو ثلاث عشرة ركعة قيامه بالليل، والمجموع أربعون ركعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015