عند الفقهاء، فلا بدَّ أن يستقل بنظر خاص وحكم معين (?).
أنواع التكييف الفقهي:
إذا كان التكييف الفقهي مقاربًا لكلٍّ من القياس والتخريج والأشباه، فيمكن أن نستخلص أنواع التكييف الفقهي من خلال قراءة متأنية لكل من القياس والتخريج والأشباه، وهو يتنوع باعتبارات مختلفة إلى أنواع:
1 - النص والإجماع.
2 - التكييف على قاعدة كلية عامة.
3 - التكييف على نص فقهي لفقيه.
4 - الاستنباط (?).
الأصل أن يكون التكييف مبنيًّا على نصٍّ شرعي، وذلك إمَّا بدلالة العموم، أو المفهوم، أو الإيماء، أو الإشارة، أو القياس، أو يبنى على الإجماع، ومن أمثلته:
الحكم بدخول الشَّعْرِ الصناعي (الباروكة) تحت قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله الواصلة والمستوصلة" (?).
ولكل قاعدة كلية مناط وهو المعنى الذي يربط بين موضوعها وحكمها، فلا بدَّ