رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} [المائدة: 32].

وقال تعالى: {كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ} [الحشر: 7].

وجه الدلالة:

هذه النصوص تدل على العلية بشكل ظاهر.

ثانيًا: السنة المطهرة:

• ما ورد مما يدل على أن الشريعة سمحة سهلة ميسرة:

1 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "بعثت بالحنيفية السمحة" (?).

2 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ضرر ولا ضرار" (?).

3 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الدين يسرٌ ولن يشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غلبه" (?).

وجه الدلالة:

هذه الأحاديث تدل على قصد الشارع مصلحةَ العباد، ولو لم يُرِدْ ذلك لما يسر عليهم، ولما رفع الحرج عنهم، ولما نفى العنت والمشقة في الدين.

• النص على كثير من المقاصد والحكم للتشريعات النبوية:

1 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما جعل الاستئذان من أجل البصر" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015