خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك فأعْلِمْهم أن الله قد افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وتُردُّ على فقرائهم" (?).
وجه الدلالة:
أن الكافر لا يخاطَبُ بفعل هذه العبادات إلا بعد أن يسلم (?)، فلا يجب عليه القضاء؛ لعدم خطابه بفعلها حالَ كفره.
قال أبو الخطاب الكلوذاني (?): "أجمعت الأمة الإسلامية على أنه لا يلزمه أن يفعل العبادات في حالِ كفره، ولا يجب عليه القضاء إذا أسلم" (?)، وقال المروزي (?): "لم يختلف المسلمون في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأمر أحدًا من الكفار أسلم بقضاء شيء من الفرائض، واتفق على القول بذلك أهلُ الفتوى من علماء أهلِ الإسلام" (?).