به: ابن سيرين (?)، وربيعة، وأشهب (?)، وابن المنذر (?)، والقفال الكبير، وحكاه الخطابي (?) عن جماعة من أهل الحديث" (?).
ومما قد يضرب مثلًا تطبيقيًّا ما قد يسأل عنه في صلاة الجمعة وجوازها قبل الزوال لحاجة تتعلق بضيق الوقت حيث يقصر النهار في بعض البلاد القريبة من القطب، ولا سيما في الشتاء، ومنهم من لا يجد فرصة بسبب دراسته أو عمله إلا في وقت مبكر قبل الزوال.
وقد ذهب الحنابلة إلى جوازها قبيل الزوال بيسير قال الخرقي (?): "وإن صلوا الجمعة قبل الزوال في الساعة السادسة أجزأتهم".