هناك الجمعيات الإسلامية العاملة على وحدة المسلمين وترابطهم، مثل: جمعية "تقدم مسلمي الصين" وكانت تضم 300 فرع، وأسست في عام (1330 هـ - 1909 م)، وكذلك جمعية "الأدب الإسلامي ودار المعلمين" في بكين، فلما تولى الشيوعيون ألغوا وأغلقوا تلك المعاهد والمراكز الإسلامية وطمسوا كثيرًا من أنوار الأعمال الإسلامية، وقمعوا المسلمين هناك، ومن بين أبرز الأماكن التي تضررت جراء الأعمال الإجرامية تركستان الشرقية؛ حيث ضُمَّت إلى الصين بعد حروب وثورات وجهاد طويل.
وفي بكين العاصمة أربعون مسجدًا أطلق على واحد منه اسم المسجد الأعظم، وقد أرسل السلطان العثماني عبد الحميد عام (1890 م) بعثة علمية إلى هنالك حيث أقامت مدرسة ولاقت من المسلمين إقبالًا شديدًا (?).
المسلمون في الفلبين:
تشمل مناطق المسلمين عددًا من الجزر تمثل مساحتها 116.895 كم 2 أكثر من ثلث المساحة الكلية والتي تشمل 7000 جزيرة، ومجموع سكان المناطق الإسلامية 21 مليونًا، يبلغ عدد المسلمين منهم 7 ملايين وفقًا للإحصاءات الرسمية، و 18 مليونًا وفقًا للتقديرات غير الحكومية، أي: 85 %، أما باقي سكان هذه المناطق فخليط من النصارى واللادينيين من سكان الغابات.
أما نسبة المسلمين إلى مجموع سكان الدولة فـ 5 % وفقًا لتقرير CIصلى الله عليه وسلم لعام 2000 م، أما الكاثوليك فـ 80.9 %، والباقون ينتمون إلى مذاهب مسيحية أخرى بالإضافة إلى البوذيين واللادينيين (?).
والمسلمون هناك يخوضون حربًا لنيل الحكم الذاتي في 13 مقاطعة، إلا أن ذلك لم يتحقق بعد.