الفصل الأول "في تَرْتِيبِ سِنِّ الغُلاَمِ".
"عن أبي عمروٍ وَعَن أبي العباس ثعلب عن ابن الأعرابي".
يقال للصبىِّ إذا وُلِدَ رَضِيع وَطِفْل. ثُمَّ فَطِيم. ثُمَّ دَارِج. ثًمَّ حَفْر1. ثُم يافعٌ. ثُمَّ شَدخ2. ثُمَّ مُطَبَّخٌ. ثُمَّ كَوْكَب3.
الفصل الثاني "أشفى فنهُ في تَرْتيبِ أحْوَالِهِ وتَنِقُّل السِّنِّ بِهِ إلَى أَنْ يَتَناهى شَبَابُهُ".
"عَنِ الائِمَةِ المذْكُورِينَ". مَا دَامَ فِي الرَّحِمِ فَهُوَ جَنِينٌ. فإذا وُلدَ فَهُوَ وَليدٌ. وَمَا دَامَ لَمِْ يَسْتَتِمَّ سَبْعَةَ أَيام فهو صَدِيغٌ لأنهُ لا يَشْتَدُّ صُدْغُهُ إلى تَمَام السَّبْعَةِ. ثُّمَّ مَا دَامَ يَرْضعُ فهو رَضِيعِ. ثُمّ إذا قُطِعَ عَنْهُ اللَّبَنُ فَهُوَ فَطِيم. ثُمَّ إذاَ غَلُظَ وَذَهَبَتْ عَنْهُ تَرَارَةُ4 الرَّضَاعِ فهُوَ جَحْوَشٌ عَنِ الأصْمَعِي. وأنْشَدَ لِلْهُذَلِيّ [من الوافر] :
قَتَلْنَا مَخْلَداً وابْنَيْ حرَاقٍ ... وآخَرَ جَحْوَشاً فَوْقَ الْفَطِيمِ
قال الأزْهَرِي: كَأَّنَهُ مأخوذ مِنَ الجَحْشِ الَّذِي هُوَ وَلَدُ الحِمَارِ. ثُمَّ هُوَ إذا دب ونما فهو