صوت الرَّعد: سبحان ما سبحت له الرَّعد أي من سبحت له الرعد.

"في": بمعنى على:

قال تعالى: {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} 1 لأنَّ الجذع للمصلوب بمنزلة القبر للمقبور. وينشد: [من الطويل]

هُمُ صَلَّبوا العَبديَّ في جِذْعِ نَخْلَةٍ ... فلا عَطَسَتْ شيبانُ إلا بِأجدَعا.

"مِنْ": بمعنى على:

قال تعالى: {وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا} 2 أي على القوم.

"حتى": بمعنى إلى:

كما قال تعالى: {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} 3.

الفصل الرابع والخمسون: في الأثنين ينسب الفعل إليهما وهو لأحدهما.

وقد تقدم في بعض الفصول ما يقاربه

قال الله تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا} 4 وكان النسيان من أحدهما لأنه قال: {فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ} 5 وقال تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} 6 أي كلاهما يجتمعان وأحدهما عذب والآخر ملح: وبينهما بَرْزَخٌ أي حاجز ثم قال: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} 7 وإنما يخرج من الملح لا من العذب.

الفصل الخامس والخمسون: في إقامة الإنسان مقام من يشبهه وينوب منابه.

من سنن العرب أن تفعل ذلك فتقول: زيد عمرو أي كأنه هو أو يقوم مقامه ويسد مسده. وتقول أبو يوسف أبو حنيفة أي في الفقه والبحتري أبو تمام أي في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015