الفصل الأول "في سياقة أسماء النّار".
"عن ثعلب عن ابن الأعرابي"
الصِّلاءُ. السَّكَنُ. الضَّرَمَةُ. الحَرَقُ. الحَمَدَةُ. الحَدَمَةُ. الجَحِيمُ. السَّعِيرُ. الوَحَى قال: وسألتُ ابْنَ الأعرَابيّ: ما الوَحَى؟ فقال: هو المَلِكُ. فقلت: ولمَ سُمِّيَ المَلِكَ وَحىً؟ فقالَ: الوَحَى النَّارُ فكأنَّ المَلِكَ مِثْلُ النَّارِ يضرّ وينفع.
الفصل الثاني "في تَفْصِيلِ أحْوَالِ النَّارِ ومُعَالَجَتِها وترتيبها".
"عن الأئمة"
إذا لم يُخْرِجِ الزَّندُ النَّارَ عِنْدَ القَدْحِ قِيلَ: كبَا يَكْبُو. فإذا صَوَّتَ ولم يخْرِجْ: قِيلَ صَلَدَ يَصْلِدُ. فإذا أَخْرَجَ النَّارَ قِيلَ: وَرَى يَرِي. فإذا ألْقَى عَلَيها ما يَحْفَظُها وُيُذْكِيها قِيلَ: شيَّعْتُها وأثْقَبْتُها. فإذا عُولِجَتْ لتَلْتَهِبَ قِيلَ: حَضَأتُها وأرَشْتُها. فإذا جُعِلَ لَهَا مَذَهَبٌ تَحْتَ القِدْرِ قِيلَ: سَخَوْتُهَا. فإذا زيدَ في إيقَادهَا وإشْعالِهَا قِيلَ: أجَّجْتُها. فإذا اشتَدَ تَأجُّجُها فهيَ جاحِمَة. فإذا سَكَنَ لَهَبُها ولم يُطْفَأ حَرُّهَا فهيَ خَامدَة. فإذا طَفِئتِ البَتَّةَ فهيَ هامِدَةٌ. فإذا صارَتْ رَمادًا فهي هابية.
الفصل الثالث "في الدَّوَاهِي".
"قَدْ جَمَعَ حَمْزَةُ مِنْ أسْمَائِهَا ما يَزِيدُ علَى أرْبَعمَائةٍ وذَكَرَ أنَ تَكاثرَ أسْماءِ الدَّواهِي مِن إحْدَى الدَّواهِي ومِنَ العَجَائِبِ أنَّ أَمَّةً وَسَمَتْ معنىً واحداً بمئينَ مِنَ الألْفَاظِ. وليستْ سِيَاقَتُها كلُّها مِنْ شُروطِ هذا الكِتَابِ وقَدْ رَتَبْتُ مِنْهَا ما انْتَهتْ إليهِ مَعْرِفَتِي".