- تقدم العبادات على غيرها من أبواب الفقه اهتماماً بشأنها. والصلاة التالية للإيمان، والطهارة مفتاحها، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مفتاح الصلاة الطّهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم) (?) .

تعريف الطهارة:

الطهارة لغة: بفتح الطاء مصدر بمعنى النظافة، وبكسرها آلة التطهير، وبضمها فَضْل ما يتطهر به.

شرعاً: النظافة من حَدَثٍ (?) أو خَبَث (?) .

سببها: أي سبب وجوبها. وهو إرادة ما يحل بدونها فرضاً كان أو واجباً أو نفلاً. وقيل: سببها: الحدث في الحكمية، والخبث في الحقيقة.

دليلها:

قوله تعالى: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} (?) .

وحديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطهور شطر الإيمان) (?) .

أقسامها:

آ - الطهارة من الحدث: والحدث قسمان:

-1 - أصغر والطهارة منه بالوضوء.

-2 - أكبر وتكون الطهارة منه بالغسل.

ب - الطهارة من الخبث: وتكون بغسل عين النجاسة. والمزيل للحدث والخبث الماء اتفاقاً. أما الخبث فيجوز على المعتمد إزالته بغير الماء من المائعات (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015