قال أنس: لقد رأيته وهو يجود بنفسه بين يدي رسول الله.
فدمعت عليه عينا النبيّ صلى الله عليه وسلم ثم قال: «تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلّا ما يرضي ربّنا، وإنّا بك يا إبراهيم لمحزونون» (?) !.
واتفق أنّ الشمس كسفت في ذلك اليوم، فتحدّث الناس أنّ الشمس كسفت لموت ابن النبي صلى الله عليه وسلم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم مصلّيا بالناس ثم قال: «يا أيها الناس! إنّ الشّمس والقمر ايتان من ايات الله عز وجلّ، لا ينكسفان لموت بشر، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلّوا حتّى تنجلي» (?) .