جميع صلواته حتى ذلك اليوم - يوم الخميس - وقد صلى بالناس ذلك اليوم صلاة المغرب فقرأ فيها بالمرسلات عرفا (?) ثم ما صلى بعدها حتى قبضه الله (?).

وعند العشاء زاد ثقل المرض بحيث لم يستطع الخروج إلى المسجد. قالت عائشة: فقال النبي (ص) ((أصلى الناس؟))) قلنا: لا يا رسول الله وهم ينتظرونك. قال: ((ضعوا لي ماء في المخضب)). ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق .. فقال: ((أصلى الناس؟)) ووقع ثانيا وثالثا ما وقع في المرة الأولى من الاغتسال ثم الاغماء حينما أرد أن ينوء. والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله (ص) لصلاة العشاء فأرسل رسول الله (ص) إلى إبي بكر ليصلي بالناس. وكان أبو بكر رجلا رقيقا فقال: يا عمر صل بالناس. فقال: أنت أحق بذلك) (?).

وفي مسلم عن عائشة قالت: لما دخل رسول الله (ص) بيتى قال: (مروا أبا بكر فليصل بالناس))). قالت. قلت: يا رسول الله، إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ القرآن لا يملك دمعه، فلو أمرت غير أبي بكر. قالت: والله ما بي إلا كراهية أن يتشاءم الناس بأول من يقوم في مقام رسول الله (ص) قال: فراجعته مرتين أو ثلاثا. فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015