الفصل السادس والثلاثون وفاته صلى الله عليه وسلم. وبيعة الصديق

الفصل السادس والثلاثون

وفاته صلى الله عليه وسلم. وبيعة الصديق

توفي رسول الله (ص) بعد أن أتم الله نعمته وأكمل دينه.

{.. اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ..} (?).

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدني ابن عباس. فقال له عبد الرحمن بن عوف إن لنا أبناء مثله. فقال: إنه من حيث تعلم. فسأل عمر ابن عباس عن هذه الآية: {إذا جاء نصر الله والفتح} فقال: أجل رسول الله (ص) أعلمه إياه. فقال: ما أعلم منها إلا ما تعلم). (?)

فقد بلغ الأمانة، وأدى الرسالة. ونصح الأمة. وها نحن نشهد اللحظات الأخيرة من حياته (ص).

(عن أسماء بنت عميس قالت: أول ما اشتكى رسول الله (ص) في بيت ميمونة. فاشتد مرضه حتى أغمي عليه. فتشاور نساؤه في لده (?) فلدوه. فلما أفاق قال: هذا فعل نساء جئن من هؤلاء، وأشار إلى أرض الحبشة. وكانت أسماء بنت عميس فيهن. قالوا: كنا نتهم بك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015