فهذه بعض نماذجه:
فعن جبير بن مطعم قال: لما قفل رسول الله () من غزوة حنين تبعه الأعراب يسألونه فألجؤوه إلى شجرة. فخطفت رداءه وهو على راحلته. فقال: ((ردوا علي ردائي أتخشون علي البخل؟ فوالله لو كان لي عدد هذا العضاه (?) نعما (?) لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلا ولا جبانا ولا كذابا (?)))).).
وعن أنس أن رجلا أتي النبي (ص) فسأله. فأعطاه غنما بين جبلين، فأتى الرجل قومه فقال: أسلموا فإن محمدا يعطي عطاء رجل ما يخاف فاقة) (?).
وعن سعيد بن المسيب أن صفوان بن أمية قال: أعطاني رسول الله (ص) يوم حنين وإنه لأبغض الخلق إلي. فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الخلق إلي) (?).
9 - وأما عن حلمه (ص) الذي وسع كل الخلق. فمن نماذجه:
عن أنس رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع رسول الله (ص) وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي. فجذبه بردائه جذبة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي