القرآن. وجاء رسول الله (ص) فدخل عليها بغير إذن.
قال أنس: وقد رأيتنا حين دخل عليها رسول الله (ص) أطعمنا عليه الخبز واللحم. فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام. فخرج رسول الله (ص) واتبعته. فجعل يتبع حجر نسائه يسلم عليهن ويقلن: يا رسول الله كيف وجدت أهلك؟ فما أدري أنا أخبرته والقوم قد خرجوا أو أخبر؟ قال: فانطلق حتى دخل البيت. فذهبت أدخل معه فألقى الستر بيني وبينه ونزل الحجاب ووعظ القوم بما وعظوا به {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ...} الآية.
وكذلك رواه مسلم والنسائي من طريق سليمان بن المغيرة (?)
وأثلج صدر زينب في أعظم سعادة سيقت إليها في حياتها بهذا الزواج، وعبر الشعبي عن هذا المعنى بقوله فيما رواه عن زينب: كانت زينب تقول للنبي (ص): إني لأدل عليك بثلاث، ما من نسائك امرأة تدل بهن. إن جدي وجدك واحد - تعني عبد المطلب فإنه أبو أبي النبي (ص) وأبو أمها أميمة بنت عبد المطلب - وإني أنكحنيك الله عز وجل من السماء، وإن السفير جبريل عليه السلام) (?)
...
كانت هناك في أرض الغربة والوحشة. وقد هاجرت إلى الحبشة. مع زوجها عبيد الله بن جحش.