3 - قال معمر: قال الزهري في حديثه. فجاء سهيل بن عمرو فقال: هات اكتب بيننا وبينك كتابا، فدعا النبي (ص) الكتاب، فقال النبي: ((اكتب بسم الله الرحن الرحيم)) فقال سهيل: أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو، ولكن اكتب: باسمك اللهم، كما كنت تكتب. فقال المسلمون: والله لا يكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم. فقال رسول الله (ص): ((اكتب: باسمك اللهم)) ثم قال: ((هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله)) فقال سهيل: والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت، ولا قاتلناك، ولكن اكتب: محمد بن عبد الله. فقال النبي (ص) ((والله إني لرسول الله، وإن كذبتموني اكتب محمد بن عبد الله)) قال الزهري: وذلك لقوله ((لا يسألوني خطة يعظمون بها حرمة الله إلا أعطيتهم إياها)) فقال النبي (ص): ((على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به)) فقال سهيل: لا تتحدث العرب أنا اخذنا ضغطة. ولكن ذلك من العام المقبل، فكتب: فقال سهيل: على أن لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا. فقال المسلمون: سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما؟ فبينا هم كذلك إذ جاء أبو
جندل بن سهيل يرسف في قيوده، وقد خرج من أسفل مكة، حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين. فقال سهيل: هذا يا محمد أول ما