الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر شيء قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور} (?).

{.. منكم من يريد الدنيا .. ومنكم من يريد الآخرة}.

{الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين} (?).

ففيهم المنافقون إخوان عبد الله بن أبي، وفيهم ضعاف الإيمان، وفيهم الذين عصوا الأمر وأرادوا الغنيمة.

النماذج الإيمانية الرائعة:

وحكمة الله تعالى بتمحيص الصف وتمييز المؤمن من المنافق، وقوي الإيمان من ضعيفه، أبرزت لنا نماذج إيمانية رائعة في قلب المحنة، ما كان لنا أن نشهدها لولا هذه الجولة الثانية، من هجوم المشركين.

1 - وعلى رأس هذه النماذج أسد الله وأسد رسوله (حمزة بن عبد المطلب) الذي كان كما وصفه قاتله (بالله إني لأنظر إلى حمزة يهد الناس بسيفه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015