عتبة) (?).
(وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي ذر أنه كان يقسم قسما أن هذه الآية {هذان خصمان اختصموا في ربهم} نزلت في حمزة وصاحبه، وعتبه وصاحبه يوم برزوا في بدر) (?).
إن القرآن الكريم حين يعرض هذين الخصمين، اللذين يمثلان الحق والباطل في هذا الوجود، ليكون أضخم من يمثلهما يوم بدر فريق المؤمنين وفريق الكافرين علي وصحبه، وعتبة وصحبه.
{هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد كلما أردوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد} (?).
4 - ومضى أهل بدر قادة في الأرض، وقادة في السماء.
ففي الأرض: (ولعل الله اطلع على أهل بدر يوم بدر، فقال: