10 - وعن علي (?) قال: (لما قدمنا المدينة أصبنا من ثمارها فا جتويناها (?) فأصابنا بها وعك (?)، فكان النبي (ص) يتخبر عن بدر، فلما بلغنا أن المشركين قد أقبلوا سار رسول الله (ص) إلى بدر، وبدر بئر فسبقنا المشركون إليها، فوجدنا فيها رجلين منهم رجلا من قريش، ومولى لعقبة ابن أبي معيط، فأما القرشي فانفلت، وأما مولى عقبة فأخذناه، فجعلنا نقول له: كم القوم؟ فيقول: هم والله كثير عددهم شديد بأسهم، فجهد رسول الله (ص) أن يخبره فأبى. ثم إن النبي (سأله: ((كم ينحرون من الجزر؟)) فقال: عشر لكل يوم. فقال رسول الله (ص): ((القوم ألف كل جزر لمائة ونيفها)) ثم إنه أصابنا طش (?) من مطر فانطلقنا تحت الشجر والحجف (?) نستظل تحتها من المطر، وبات رسول الله (ص) يدعو ربه ويقول: ((اللهم إن تهلك هذه الفئة لا تعبد)) قال: فلما أن تطلع الفجر نادى: ((الصلاة عباد الله)). فجاء الناس من تحت الشجر والحجف، فصلى بنا رسول الله (ص) وحض على القتال ثم قال: ((إن جمع قريش تحت هذه الضلع الحمراء من الجبل)). فلما دنا القوم وصافناهم إذا رجل منهم على جمل أحمر يسير في القوم فقال رسول الله (ص): ((يا علي ناد حمزة)) وكان أقربهم من المشركين من صاحب الجمل الأحمر، وماذا يقول لهم. ثم قال رسول الله (ص):