واختياره أولي العزم منهم، وهم الخمسة المذكورون في سورتي الأحزاب والشورى (?) واختياره منهم الخليلين إبراهيم ومحمدا - صلى الله عليه وسلم - أجمعين، ومن هذا اختياره سبحانه ولد إسماعيل من أجناس بني آدم، ثم اختار منهم بني كنانة من خزيمة، ثم اختار من ولد كنانة قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختار من بني هاشم سيد ولد آدم محمدا - صلى الله عليه وسلم -، واختار أمته على سائر الأمم.

كما في المسند عن معاوية بن حيدة مرفوعا: «أنتم توفون سبعون أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله» (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015