الحسن: فقال رسول الله (ص): (فرفع لي حتى نظرت إليه) فجعل رسول الله (ص) يصفه لأبي بكر، ويقول أبو بكر: صدقت أشهد أنك رسول الله كلما وصف له منه شيئا، قال: صدقت أشهد أنك رسول الله .. حتى انتهى. قال رسول الله (ص) لأبي بكر: ((وأنت يا أبا بكر الصديق)) فيومئذ سماه الصديق.

قال الحسن: وأنزل الله تعالى فيمن ارتد عن إسلامه لذلك: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا} (?)) (?).

(قال محمد بن إسحاق: وكان - فيما بلغني - عن أم هانىء بنت أبي طاب رضي الله عنها واسمها هند في مسرى رسول الله (ص)، أنها كانت تقول: ما أسرى برسول الله (ص) إلا وهو في بيتي، نائم عندي تلك الليلة في بيتي، فصلى العشاء الآخرة، ثم نام ونمنا، فلما كان قبيل الفجر، أهبنا رسول الله (ص) فلما صلى الصبح، وصلينا معه، قال: ((يا أم هانىء لقد صليت معكم العشاء الآخرة كما رأيت بهذا الوادي.

ثم جئت بيت المقدس فصليت فيه، ثم قد صليت صلاة الغداة معكم، الآن كما ترين)) ثم قام ليخرج فأخذت بطرف ردائه، فتكشف عن بطنه كأنه قبطية سطوية (?)، فقلت له: يا نبي الله، لا تحدث بهذا الناس فيكذبوك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015