نسطورا، قصة الملكين اللذين يظللانه كما روى لها ميسرة خادمها. حديث ورقة، وأمله أن تكون قد تزوجت بنبي هذه الأمة. كما رواه ابن إسحاق يؤكد هذا المعنى. وفي السيرة الحلبية.
(كانت لنساء قريش عيد يجتمعن فيه في المسجد، فاجتمعن يوما فيه، فجاءهن يهودي وقال: أيا معشر نساء قريش، إنه يوشك أن يكون فيكن نبي قرب وجوده. فأيكن استطاعت أن تكون له فراشا فلتفعل. فحصبته النساء، وقبحنه، وأغلظن له. وأغضت خديجة على قوله، ووقع ذلك في نفسها، فلما أخبرها ميسرة بما رآه من الآيات وما رأته هي (أي وما قاله لها ورقة لما حدثته بما حدثها به ميسرة بما تقدم) قالت: إن كان ما قاله اليهودي حقا، ما ذاك إلا هذا) (?).
...