لا تحول الخبيت طيبا، والحرام حلالا، وما يدعيه اليوم دعاة الجاهلية الحديثة في تبرير الزنا، وأنه عملية بيولوجية بحتة، لا علاقة لها بالآخرين، طالما أنها تمت برضا الطرفين، ويشرعون القوانين في تحليلها وما يدعونه في تبرير الربا وأنه حق مكتسب للمال ويشرعون القوانين لإحلاله .. ليس هذا الادعاء أو هذا التشريع قناعة قائمة في النفس، بمقدار ما هو تغطية وتبرير للظلم، يعرفون في أعماقهم حرمته {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا} (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015