- إذا كان المحتسب عليه معانداً فإنه يستحق من التغليظ ما لا يستحق الجاهل بشرط أن لا يترتب على الإغلاظ منكراً أشد، وأن يكون جانبه محمياً من سطوة الظالم.
- الإنصات لكلام المحتسب عليه وترك مقاطعته ولو كان منكراً مشروع وهو مدعاة لقبوله من المحتسب.
- ينبغي التحرز قدر الإمكان في أسلوب الإنكار على المحتسب عليه من أن تأخذه العزة بالإثم.
- من المحتسب عليهم من يكفيه الإنكار بالنظرة الدالة على الإنكار ومنهم من يكفيه الإشاحة بالوجه ومنهم من تكفيه الموعظة ومنهم من يحتاج إلى الزجر والتعنيف ومنهم من لا يمتنع إلا بالحبس أو الضرب فينبغي البدء بالأرفق.
- ينبغي على المحتسب الصبر واحتمال الأذى لأجل مرضاة الله وليوطن نفسه على ذلك وليعلم أن العاقبة للمتقين.
- ينبغي للمحتسب الحلم وهو ضبط النفس عند هيجان الغضب.
- إذا كان أمام المحتسب طريقين لإزالة المنكر أو الأمر بالمعروف أحدهما أرفق والآخر أغلظ فليبدأ بالأرفق هذا في الأعم الأغلب.
- ينبغي للداعية والمحتسب أن لا يذكر آية أو حديث إذا غلب على ظنه أن يحملوها على غير محملها الحق أو كانت الآية والحديث لا تبلغه عقولهم.
- من السياسة الحكيمة: ترك الأمر الذي لا ضرر فيه ولا إثم اتقاءً للفتنة , وتأليف القلوب بالمال أحياناً وبالجاه أحياناً وبالعفو في موضع الانتقام والإحسان في مكان الإساءة وباللين في موضع المؤاخذة وبالصبر على الأذى والحلم والرفق مقابل الحمق ومقابلة الطيش والعجلة بالأناة والتثبت.
- تهيئة نفوس الناس إلى تقبل أحكام الشريعة مشروعة ومطلوبة , ولابد أن يأخذ الناس فترة كافية للتفكير وفرصة مناسبة للانسحاب حال النصيحة.
- الناس يكرهون الأسلوب المباشر في الإنكار وكذلك الأوامر المباشرة.
- الناس يُحبون من يُصحَح أخطائهم دون تجريح لمشاعرهم.
- الحق يستنير ويتضح إذا قام الباطل يُصارعه ويُقاومه.
- لا تُشعر المخطئ المتأول بأنه خصم.
- اجعل تصحيح الخطأ يبدو سهلاً.
- ارفع الحرج عن الآخرين عندما يُخطئون دون قصد.
- عندما تُناقش أحداً فابدأ بالمتفق عليه لا المختلف عليه.
- قبل توجيه الإنكار أحياناً لأحد ابدأ بالثناء على أمر جيَد يتحلَى به.
- ألفت النظر إلى الأخطاء بشكل غير مباشر.