لهذه الجولة التاريخيّة التى مَرَّت فى ذاكرته حرص على الاهتمام بالشيخ عبد الله ياسين الرجل الفقيه العالم السنى ليعلم قَومه ويزكيهم ويفقههم.
كما كان الأمير يحيى بن إبراهيم يخشى من خطر الجنوب ويهتمُ بدعوة القبائل
الوثنية للإسلام.
وبدأ الأمير يحيى فى شق طريقه المليء بالأشواك من أجل إنقاذ قَومه وإعزازهم فى الدنيا والآخرة، ورجع إلى أهله وعشيرته ومعه الرجل الربَّانى والفقيه المالكى والمربى الصبور والزَّعِيم الدينى الإمام عبد الله ياسين، وقبل الدخول فى سيرته نترجم للإمام السنى المالكى سيد القيروان فى زمانه.
* * *