إن السبب الرئيس لتجديد هذه الحرب يعود إلى هذا الدين في الحقيقة؛ ولذا تواتر عنهم قولهم:
"إن الدين الإِسلامي دينُ عنفٍ"، "والنظام الأخلاقي الذي يستند إليه الإِسلام مختلف عما هو في الحضارة اليهودية المسيحية (الغربية) "، "وآيات القرآن تصدق على ممارسة العنف ضد غير المسلمين"، "وإن هذه الحرب العالمية الجديدة هي حرب المدنية والحضارة (في الغرب) ضد البربرية (في الشرق) "، "وإن الغرب سيواصل تعميم حضارته، وفرض نفسه على الشعوب"، "وإنه لا حل مع الدول العربية والإِسلامية إلا أن تَفْرِضَ عليها أمريكا القيمَ والنظمَ والسياسات التي تراها ضرورية؛ فالشعارات التي أعلنتها أمريكا عند استقلالها لا تنتهي عند الحدود الأمريكية، بل تتعداها إلى الدول الأخرى".
وفي تحديد واضح لمن هم في بؤرة الصراع مع الغرب يقول الغربيون: "وإن المعركة -في حقيقتها- ليست ضد حفنة من الإرهابيين، ولا هي حتى ضد المسلمين الذين يتململون من السياسة الأمريكية والانحياز الأمريكي لإسرائيل، وإنما المعركة الحقيقية هي ضد الأصوليين الإِسلاميين، الذين يرفضون القيم الغربية، والحداثة الغربية،