وهكذا صارت عناوين الهجوم على السلفية شيئًا مألوفًا في تحقيقات مجلة (روز اليوسف) المملوكة للدولة في مصر، وللتمثيل فقط هذه بعض عناوينها في السنتين الأخيرتين (2009 - 2010 م): السلفيون .. الخطر الناعم في مصر.
ألغام السلفية تهدد بتفجير الوحدة الوطنية.
في القنوات السلفية: الفلوس للمشايخ .. والتطرف للجميع! (?).
وفي مقابلة نشرت بموقع (أون إسلام) الإلكتروني مع مفتي الديار المصرية د. علي جمعة اعتبر أن السلفية المتشددة أقربُ إلى العلمانية منها إلى الإِسلام! وأن الفكر السلفي المنغلق هو الوجه الآخر للفكر العلماني! شارحًا أنه "إذا كانت العلمانية تريد أن تعزل الدين عن سير الحياة؛ فإن السلفية تسعى إلى أن تنعزل بالدين عن الواقع! " (?).
ومن أخطر ما رُصِدَ من هذه التحقيقات الصحفية: ما أجراه الصحفي مكرم محمَّد أحمد مع فضيلة شيخ الأزهر، والذي نُشر في الأهرام بتاريخ 10/ 7/ 2010 م؛ ففي سؤال حول أسبابِ تراجُعِ دورِ الأزهرِ قال فضيلته: " ... لكن سيطرة بعض العناصر الاشتراكية والماركسية على الثقافة في مصر - خلال هذه الفترة -