في ظل العلمانية التي كانت تحكم المنطقة، ولا تزال!! ولعل بعض من استدبر طريق العمل الجماعي، أو حاربه، يراجعُ الآنَ مواقفَهُ ويضبطُ اجتهاداتِهِ، ويستدرِكُ ما فاته، فإن بعض من وهَّى مشروعيةَ العملِ الجماعيِّ حين أراد أن يُكَوِّنَ حزبًا- لم يجد من يدعمه، أو يقوي جانبه على وجه مقبول.

وبدلًا من أن يكون أصحابُ الحزب على فكرة واحدة، اجتمع له أخلاطٌ من الناس لا تجانس بينهم! ومن اشترط منهم التجانس عجز عن التأسيس!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015