مسمومةٌ، وعادةُ الله في هتكِ أستارِ منتقصيهم معلومة، وإذا بلغ الماءُ قلتينِ لم يَحْمِلِ الخَبَثُ.
مَنْ ذَا الَّذِي تُرْضَى سَجَايَاهُ كُلُّهَا. . . كَفَى الْمَرْءَ نُبْلًا أَنْ تُعَدَّ مَعَايِبُهْ
ومن الغريب: أن بعض المشايخ حاول أن ينضبط في خضم هذا الموج الهادر فيتثبت في الأحكام، ويَستفصل عند الإجمال، وُيوازن بين الإصابات والأخطاء، وَيستعمل منهج الأسلاف في رعاية أقدار العلماء وبيان عظيم حرمتهم، فألَّفوا في ذلك وتكلموا، فما كان من أمرهم إلا أن رُمُوا بالتميع تارةً، وبالانحراف عن السلفية أخرى، ومُوْرِسَ إرهابٌ داخليٌّ بإنتاجٍ سلفيٍّ!! وربما مارس ذلك التلميذُ على أستاذِهِ، والطالبُ على شيخِهِ! ولا حول ولا قوة إلا بالله!