لم تَقُمْ على التربيةِ الفكريةِ الواعيةِ، وفهمِ قضيةِ إقامةِ الدينِ وعلاقَتِهَا بالتمكينِ بشكلٍ صحيحٍ من جهةٍ أخرى.
ولا شكَّ أنه بعدَ الثورةِ المصريةِ والليبيةِ وقَعَ بعضُ الدعاةِ والطوائف في مأزقٍ حيثُ لم يكن متهيئًا لخطوةٍ تاليةٍ، ولا مستعدًّا في فكرِهِ أو ممارسته لشيءٍ من ذلك التغييرِ الهائل! فقد اختصر الأمر لديه في ممارسة دعوية شخصية، أو دروس علمية تخصصية أو عناية بعبادات بدنية!