وإنَّما حاز المحافظُ على هذا الدعاء هذا الموعود الكريم والأجر العظيم والثواب الجزيل؛ لأنَّه افتتح نهارَه واختتمه بتوحيد الله في ربوبيته وألوهيته والاعترافِ بالعبودية ومشاهدة المنة والاعتراف بالنعمة، ومطالعة عيب النفس وتقصيرها، وطلب العفو والمغفرة من الغفار، مع القيام على قدم الذل والخضوع والانكسار، وهي معان جليلةٌ وصفاتٌ كريمة يفتتح بها النهار ويختتم، جدير صاحبها أو المحافظ عليها بالعفو والغفران، والعتق من النيران، والدخول للجنان1، نسأل الله الكريم من فضله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015