على خلقه، إلاَّ مَن يكون منهم جاهلاً بحقيقة مذهبهم فيوافقهم بلسانه على قول لا يفهم حقيقته، وفطرتُه على الصحة والسلامة، فإذا استحوذ قولُهم على قلبه انحرفت فطرتُه وتغيَّرت1، فنحمد الله تعالى على السلامة من هذه الأهواء ونسأل الله رافعين أيدينا إليه الثباتَ على الحقِّ والعزيمة على الرشد، فإنَّه تبارك وتعالى نعم المجيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015