الأحاديث في ذلك، منها:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: " قدم الطُفيل بن عمرو على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ دوساً عصت فادعُ اللهَ عليها، فاستقبل القبلةَ ورفع يديه، فقال: اللَّهمَّ اهدِ دوساً "، أخرجه الإمام البخاري في الأدب المفرد، وهو في الصحيحين دون قوله: " ورفع يديه "1.
ومنها: حديث جابر بن عبد الله: " أنَّ الطفيل بن عمرو هاجر ... "، وذَكَر قصَّةَ الرَّجل الذي هاجر معه، وفيه: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللَّهمَّ ولِيَدَيْه فاغفر، ورفع يديه "، قال الحافظ: " وسنده صحيح، وأخرجه مسلم "2.
وحديث عائشة: " أنَّها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو رافعاً يديه يقول: اللَّهمَّ إنَّما أنا بشر ... "، الحديث3، قال الحافظ: " وهو صحيح الإسناد ".
قال الحافظ: " ومن الأحاديث الصحيحة في ذلك ما أخرجه المصنِّف [أي البخاري] في جزء رفع اليدين: " رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم رافعاً يديه يدعو لعثمان "4، ولمسلم من حديث عبد الرحمن بن سمرة في قصة الكسوف: " فانتهيتُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو رافعٌ يديه يدعو "5، وعنده في